الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 5 ] كتاب السير

                                                                                                                        [ ص: 6 ] [ ص: 7 ] 67 -كتاب السير

                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما

                                                                                                                        119 - ما يفعل الإمام إذا أراد الغزو

                                                                                                                        8726 - أخبرنا محمد بن معدان بن عيسى بن معدان قال : حدثنا الحسن بن أعين قال : حدثنا معقل - وهو ابن عبيد الله - عن الزهري قال : أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ، عن عمه عبيد الله بن كعب قال : سمعت أبي كعبا يحدث قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما يريد وجها إلا ورى بغيره ، حتى كانت غزوة تبوك ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلى للناس فيها أمره ، وأراد أن يتأهب الناس أهبة غزوهم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية