الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        13 - التكبير والتحميد عند الاستواء على الدابة

                                                                                                                        8748 - أخبرنا محمد بن قدامة قال : حدثنا جرير ، عن منصور ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن ربيعة الأسدي قال : رأيت عليا أتي بدابة ، فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله ، فلما استوى عليها قال : سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ثم كبر ثلاثا ، وحمد الله ثلاثا ، ثم قال : لا إله إلا أنت ، سبحانك إني ظلمت نفسي ، فاغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما مثل ما قلت ، ثم استضحك ، فقلت : مما استضحكت يا رسول الله ؟ قال : يعجب ربنا من قول عبده : سبحانك إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، قال : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنوب .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية