الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        49 - باب النزول عند إدراك القائلة

                                                                                                                        8800 - أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ، قال : حدثنا سليمان وهو ابن داود قال : أخبرني إبراهيم ، عن الزهري ، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي ، أن جابر بن عبد الله الأنصاري أخبره ، أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة [ ص: 50 ] قبل نجد ، فأدركتهم القائلة يوما في واد كثير العضاه ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر ، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق بها سيفه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل عنده : إن هذا اخترط سيفي ، وأنا نائم ، فاستيقظت ، وهو في يده صلتا ، فقال لي : من يمنعك مني ؟ فقلت : الله ، فقال لي : من يمنعك مني ؟ فقلت : الله ، فشام السيف وجلس ، وهو ذا جالس ، ثم لم يعاقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية