الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        50 - نزول الدهاس من الأرض بالليل

                                                                                                                        8801 - أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار ، عن محمد قال : أخبرنا شعبة ، عن جامع بن شداد قال : سمعت عبد الرحمن بن علقمة - قال لنا أبو عبد الرحمن : كذا في كتابي ، والصواب : عبد الرحمن بن أبي علقمة - قال : سمعت عبد الله بن مسعود يقول : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية ، فذكروا أنهم نزلوا دهاسا من الأرض - يعني بالدهاس : الرمل - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يكلؤنا ؟ فقال بلال : أنا يا رسول الله ، قال : إذا ننام ، فناموا حتى [ ص: 51 ] طلعت الشمس ، فاستيقظ ناس فيهم فلان وفلان ، وفيهم عمر ، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : افعلوا كما كنتم تفعلون ، ففعلنا ، قال : كذلك فافعلوا لمن نام أو نسي ، قال : وضلت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلبتها ، فوجدت حبلها قد تعلق بشجرة ، فجئت بها ، فركب فسرنا ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي اشتد ذلك عليه وعرفنا ذلك فيه ، فتنحى منتبذا خلفنا ، فجعل يغطي رأسه ويشتد عليه ، حتى عرفنا أنه قد أنزل عليه ، فأتانا فأخبرنا أنما أنزل عليه : إنا فتحنا لك فتحا مبينا .

                                                                                                                        خالفه المسعودي .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية