الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 65 ] 68- من يتبع الإمام من أتباعه

                                                                                                                        8827 - أخبرنا عبيد الله بن سعيد ، قال : حدثنا معاذ بن هشام ، قال : حدثني أبي ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن نبيا من الأنبياء غزا بأصحابه فقال : لا يتبعني رجل بنى دارا لم يسكنها ، أو تزوج امرأة لم يدخل بها ، أو له حاجة في الرجوع ، فلقي العدو عند غيبوبة الشمس ، فقال : اللهم إنها مأمورة وإني مأمور فاحبسها علي حتى تقضي بيني وبينهم ، فحبسها الله عليه ففتح عليه ، فجمعوا الغنائم فلم تأكلها النار ، قال : وكانوا إذا غنموا غنيمة بعث عليها النار فتأكلها ، قال لهم نبيهم : إنكم قد غللتم فليأتني من كل قبيلة رجل فليبايعوني ، فأتوه فبايعوه ، فلزقت يد رجلين منهم بيده ، فقال لهما : إنكما قد غللتما ، فقالا : أجل غللنا صورة رأس بقرة من ذهب ، فجاءا بها ، فألقياها إلى الغنائم ، فبعث الله عليها النار فأكلتها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : إن الله أطعمنا المغانم رحمة رحمنا بها وتخفيفا خففه عنا لما علم من ضعفنا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية