الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 82 ] 89 - دفع الراية إلى المولى عليه

                                                                                                                        8855 - أخبرنا محمد بن بشار قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، أن عبد الله بن بريدة حدثه ، عن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأعطين اللواء رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فدعا عليا وهو أرمد ، فتفل في عينيه ، وأعطاه اللواء ، ونهض معه من الناس من نهض ، فلقي أهل خيبر ، فإذا مرحب يرتجز وهو يقول :


                                                                                                                        قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب     أطعن أحيانا وأحيانا أضرب
                                                                                                                        إذا الليوث أقبلت تلهب

                                                                                                                        فاختلف هو وعلي ضربتين ، فضربه على هامته حتى عض السيف منها أبيض رأسه ، وسمع أهل العسكر صوت ضربته ، ففتح الله له ولهم
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية