الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        119 - الرجل يكون له المال عند المشركين فيقول شيئا يخرج به ماله

                                                                                                                        8900 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : حدثنا معمر قال : سمعت ثابتا البناني يحدث عن أنس قال : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ، قال الحجاج بن علاط : يا رسول الله ، إن لي بمكة مالا ، وإن لي بها أهلا ، وأنا أريد أن آتيهم ، فأنا في حل إن أنا نلت منك وقلت شيئا ؟ فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما قدم على امرأته بمكة ، قال لأهلها: تجمعين ما كان لي من مال وشيء ، فإني أريد أن أشتري من مغانم رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 107 ] وأصحابه ، فإنهم قد أبيحوا وذهبت أموالهم ، فانقمع المسلمون وأظهر المشركون فرحا وسرورا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية