الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        126 - تأويل قول الله جل ثناؤه : ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات

                                                                                                                        8911 - أخبرنا محمد بن العلاء وعبيد الله بن سعيد ، عن ابن إدريس قال : أخبرنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن سلمة ، عن صفوان بن عسال قال : قال يهودي لصاحبه : اذهب بنا إلى هذا النبي ، قال صاحبه : لا تقل نبي ، لو سمعك كان له أربعة أعين ، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه ، عن تسع آيات بينات ، [ ص: 114 ] فقال لهم : لا تشركوا بالله شيئا ، ولا تسرقوا ، ولا تزنوا ، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، ولا تمشوا ببريء إلى سلطان ، ولا تسحروا ، ولا تأكلوا الربا ، ولا تقذفوا المحصنة ، ولا تولوا الفرار يوم الزحف ، وعليكم خاصة يهود أن لا تعدوا في السبت ، فقبلوا يديه ورجليه ، وقالوا : نشهد أنك نبي ، قال : فما يمنعكم أن تتبعوني ؟ قالوا : إن داود دعا أن لا يزال من ذريته نبي ، وإنا نخاف إن تبعناك أن تقتلنا يهود ، اللفظ لمحمد .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية