الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                93 ( 118 ) من كان يقول بالغ في غسل الشعر

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن إبراهيم قال كان يقال اغسل الشعر وأنق البشرة في الجنابة .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن قال تحت كل شعرة جنابة فبلوا الشعر وأنقوا البشرة .

                                                                                ( 3 ) حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال خرج حذيفة وقد جم شعره فقال إن تحت كل شعرة لا يصيبها الماء جنابة فعافوها فلذلك عاديت رأسي كما ترون .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أسود بن عامر قال حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن زاذان عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك موضع شعرة من جسده من جنابة لم يغسلها فعل به كذا وكذا من النار قال علي فمن ثم عاديت شعري قال وكان يجز شعره .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو داود عن قرة عن الحسن قال تحت كل شعرة جنابة قال وقال أبو هريرة أما أنا فأبل الشعر وأنقي البشر [ ص: 124 ]

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع عن فضيل بن غزوان عن نافع عن ابن عمر كان إذا اغتسل من الجنابة أدخل الماء في عينيه فأدخل يده في سرته .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية