الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    97 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: إن تبدوا خيرا أو تخفوه وفي الأحزاب: إن تبدوا شيئا أو تخفوه ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن ذكر الخير هنا لمقابلة ذكر السوء في قوله تعالى: لا يحب الله الجهر بالسوء عند الجهر به إلا من المظلوم بدعاء أو استنصار، ثم نبه على ترك الجهر من المظلوم إما بعدم المؤاخذة أو العفو.

                                                                                                                                                                    وآية الأحزاب في سياق علم الله تعالى بما في القلوب لتقدم قوله تعالى: والله يعلم ما في قلوبكم ولذلك قال: (شيئا) لأنه أعم من الخاصة.

                                                                                                                                                                    والمراد: إن تبدوا في أمر نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا أو تخفوه؛ تخويفا لهم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية