الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ما جاء في ما يقرأ به في صلاة الصبح يوم الجمعة

                                                                                                          520 حدثنا علي بن حجر أخبرنا شريك عن مخول بن راشد عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ يوم الجمعة في صلاة الفجر الم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان قال وفي الباب عن سعد وابن مسعود وأبي هريرة قال أبو عيسى حديث ابن عباس حديث حسن صحيح وقد رواه سفيان الثوري وشعبة وغير واحد عن مخول

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( عن مخول ) على وزن محمد وقيل : على وزن منبر ، ثقة نسب إلى التشيع ( عن مسلم البطين ) هو مسلمبن عمران أو ابن أبي عمران البطين من رجال الجماعة .

                                                                                                          قوله : ( كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ يوم الجمعة في صلاة الفجر إلخ ) قال الحافظ : فيه دليل على استحباب قراءة هاتين السورتين في هذه الصلاة من هذا اليوم لما تشعر الصيغة به من مواظبته -صلى الله عليه وسلم- على ذلك ، أو إكثاره منه ، بل ورد من حديث ابن مسعود التصريح بمداومته -صلى الله عليه وسلم- على ذلك أخرجه الطبراني ، ولفظه يديم ذلك وأصله في ابن ماجه بدون هذه الزيادة ورجاله ثقات لكن صوب أبو حاتم إرساله ، انتهى .

                                                                                                          قوله : ( وفي الباب عن سعد وابن مسعود وأبي هريرة ) أما حديث سعد وهو ابن أبي وقاص فأخرجه ابن ماجه . وأما حديث ابن مسعود فأخرجه ابن ماجه أيضا . وأما حديث أبي هريرة فأخرجه الجماعة إلا الترمذي وأبا داود .

                                                                                                          قوله : ( حديث ابن عباس حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي .

                                                                                                          [ ص: 46 ]



                                                                                                          الخدمات العلمية