الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      نصر بن المظفر

                                                                                      بن الحسين بن أحمد بن محمد بن يحيى بن أحمد بن محمد بن يحيى بن خالد بن برمك بن آذروندار ، المولى الرئيس أبو المحاسن البرمكي الجرجاني ثم الهمذاني ، الملقب بالشخص العزيز ، أخو أبي الفتوح الفتح .

                                                                                      مولده ببغداد بعد الخمسين وأربعمائة فإنه قال للسمعاني : بلغت في سنة الغرق سنة 466 . ثم استوطن همذان .

                                                                                      سمع أبا الحسين بن النقور ، وإسماعيل بن مسعدة ببغداد ، وأبا عمرو عبد الوهاب بن منده ، وأبا عيسى عبد الرحمن بن زياد ، وسليمان بن إبراهيم الحافظ بأصبهان .

                                                                                      وانفرد بأكثر مسموعاته ، وعمر دهرا ، وقصده الطلبة .

                                                                                      قال السمعاني : هو شيخ مسن ، كان يصلي ببعض الأتراك ، وكان يلقب بشخص ، قرأت عليه كتاب " الاستئذان " لابن المبارك .

                                                                                      وقال ابن النجار : أكثر الأسفار ، ودخل خراسان وبخارى وسمرقند وكاشغر والسند ودمشق .

                                                                                      [ ص: 264 ] قلت : حدث عنه : السمعاني ، وأبو العلاء العطار وابنه عبد البر ، وداود بن معمر ، ومحمد بن أحمد الروذراوري ، وأحمد بن شهريار ، وعبد الهادي بن علي الواعظ ، ووكيع بن مانكديم ، وعبد الجليل بن مندويه ، وعدة .

                                                                                      قال ابن النجار : توفي ليلة القدر سنة تسع وأربعين وخمسمائة ، وقيل : مات سنة خمسين في ربيع الآخر .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية