السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد استشارتكم في مشكلة خطيبي والتي يعاني منها منذ سنتين أو أكثر، وهي مرض الوسواس في الصلاة والطهارة.
عمره 22، طالب جامعي، ويعمل، وله نشاطات تطوعية وشبابية اجتماعية كثيرة، عقل راجح ومفكر وقلب طيب جداً، شخصية مرحة ومبهجة، ولكن كل ذلك يأفل مع آثار الوسواس الذي دمر نفسيته شيئاً فشيئاً، كانت حالته أصعب منذ مدة ورغم تحسنه البسيط إلا أن ذلك انعكس عليه كثيراً، فهو دائم الضيق وكتمان الحزن، يبكي على صلاته.
أرجوكم دلوني على حل لهذه المشكلة، أين يمكن أن نبدأ في العلاج؟ من ذاته وفكره أم ماذا؟ أنا أخاف من الأدوية كثيراً، وأريد معلومات مطمئنة وأساليب ناجحة، خصوصاً العلاج السلوكي، أريد كل النقاط المهمة التي يجب أن نعملها حتى نصل لنتيجة مرضية ونهائية.