السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب متزوج، لدي بنتان، تعرضت للتنمر والتقليل من شأني في العمل، والتجاهل لما أقوله في أمور العمل لمدة ٥ سنوات، حتى أنني كنت أواجه التنمر حينما يراني زملائي في العمل أدرس دورةً تدريبيةً معينةً.
بدأت مشكلتي في الأول من رمضان 1444، حينما تجاهلني زميلي، عندما أبديت رأيي بمشكلة معينة، فتجاهلني كأني لم أقل شيئاً، بالرغم من أن حلي للمشكلة كان هو الصحيح، ومن غير سابق إنذار بدأت تأتيني أفكار بأني لا أفهم عملي، وأني غير مهم في عملي، وأن الدورات التدريبية لن تفيدني، ولن أفهمها بالأصل، الأفكار أصبحت تؤلمني، لدرجة أني دعوت الله أن يميتني حتى أرتاح.
انقطعت عن العمل لمدة ٢٠ يوماً، ومن ثم ذهبت لطبيب نفسي، فقال لي بأنني مريض بالوسواس القهري، وصرف لي الطبيب أدوية الديبراليكس، والابيزول، والكويل، وأنا آخذها إلى الآن، وكل أسبوع أرقي نفسي بالرقية الشرعية، وأقرأ سورة البقرة، وأذكار الصباح والمساء.
كلما فكرت بتطوير نفسي تأتيني أفكار بأني لن أستطيع، وأني لا أفهم، وأني لا أمتلك عقلاً، حتى أنني لن أستفيد من هذه الدورات، ولن أفهمها من الأساس.
فما هي مشكلتي؟ هل أنا مصاب بالوسواس القهري فعلاً، أم أنه بسبب تآمر زملائي وتسلطهم علي؟
بارك الله فيكم، وشكراً جزيلاً.