السؤال
السلام عليكم أحبتي في الله.
أسأل عن كتب ومؤلفات مُفيدة حول علم النفس، وماذا عن ظاهرة الشذوذ الجنسي تقييماً وحلاً ناجعاً قابلاً للتطبيق الفعلي؟ وهل اجتمع أطباء وعلماء نفس مسلمون متدينون ليجدوا جواباً لهذه المشكلة؟
السلام عليكم أحبتي في الله.
أسأل عن كتب ومؤلفات مُفيدة حول علم النفس، وماذا عن ظاهرة الشذوذ الجنسي تقييماً وحلاً ناجعاً قابلاً للتطبيق الفعلي؟ وهل اجتمع أطباء وعلماء نفس مسلمون متدينون ليجدوا جواباً لهذه المشكلة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Yassine حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
المكتبة العربية زاخرةٌ بالكتب في علم النفس وطب النفس، ومن أفضل هذه المؤلفات كتاب الصحة النفسية للدكتور/ علاء الدين كفافي، وكتاب الطب النفسي الحديث للأستاذ الدكتور/ أحمد عكاشة، فهو يعتبر أيضاً كتاباً مفيداً.
ظاهرة الشذوذ الجنسي لا شك أنها من الظواهر المزعجة، وقد اختلف المختصون في تحليلها، وبالنسبة لنا كأطباء مسلمين نراها كظاهرة مقيتة ومحقرة للنفس البشرية.
الحلول موجودة إذا اقتنع الإنسان بتطبيقها وهي:
1- أن الممارسات الجنسية الشرعية هي التي توافق الفطرة السليمة.
2- الاقتناع التام بأن الشذوذ الجنسي ضد الفطرة السليمة، وهو مهينٌ ومذل ومحقر للنفس البشرية.
3- يجب الأخذ التام بالمفهوم الشرعي وحرمة هذا الأمر، وتذكر العقاب والعذاب الذي سوف يقع بمن يُمارس هذه الفعلة الشنيعة.
4- عدم استعمال النكران والتبرير كدفاعات نفسية، والانسياق حول ما تروج له جمعيات الشذوذ الجنسي في الدول التي سمحت لهذه الجمعيات بالقيام وممارسة أنشطتها، وبكل أسف وضعت القوانين التي تحميها.
5- على الإنسان أن يتخير الصحبة الطيبة الطاهرة دائماً، (ويحذر من جلساء السوء).
6- هنالك أدوية مثل العقار الذي يُعرف باسم (بروزاك) وجد أنها تُساعد في علاج اضطراب النزعة، والتي اعتبر البعض الشذوذ الجنسي ذا صلة بها.
7- التربية الإسلامية الصحيحة، خاصةً فيما يتعلق بالأمور الجنسية تُعتبر من وسائل الوقاية الأساسية للحماية من هذه الانحرافات والموبقات.
وبالله التوفيق.