الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزادك الله حرصًا على دعوة أخيك إلى الخير، ونسأل الله أن يهدي قلبه، ويوفقه إلى ترك هذه العادة السيئة المضرة المحرمة.
وأما عن كيفية نصحه والتأثير فيه: فهو أن تبيني له برفق حكم التدخين، ومضرته، وأن فيه معصية الخالق، وقد ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 1671، والفتوى رقم: 1819.
ثم اذكري له الأمور المعينة للإقلاع عن التدخين، وقد ذكرنا بعضًا منها في الفتوى رقم: 20739.
ويمكنك كذلك الاستفادة من هذه الفتاوى التالية أرقامها: 93797, 80957، 47286.
وأخيرًا: ينبغي أن لا تغفلي جانب الدعاء لأخيك، فإنه من أعظم أسباب الهداية والإقلاع عن الآثام.
والله أعلم.