الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخطاء في النية

أخطاء في النية

أخطاء في النية

من الأخطاء التي تقع في نية الإحرام ما يلي:

1- تغيير النية بعد الدخول في النُسُك، فإذا أحرم الحاج بالحج عن نفسه، فليس له بعد ذلك أن يغير نيته، كأن ينوي الحج عن أبيه أو أمه.

2- الدخول في النسك ثم تركه دون إتمامه، والصواب أن من نوى الحج أو العمرة وأحرم، فليس له الرجوع، بل يجب عليه الإتمام، لقول الله عز وجل: {وأتموا الحج والعمرة لله} (البقرة:196).

3- ظن البعض أن نية الدخول في النسك لا تنعقد إلا داخل مسجد الميقات، وهو ظن خاطئ، بل الصواب أن يعقد النية عند الميقات، أو في أي مكان محاذٍ للميقات، إن لم يتيسر له الإحرام من الميقات، وهو ما قرره أهل العلم.

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة