السؤال
أنا أعاني منذ حوالي 3 سنوات من حالات إسهال وإمساك دائم، وآلام حادة في البطن، شخصت على أنها حساسية في القولون العصبي، وأنا أتعالج منذ سنة تقريباً لدى د/ جهاد القميش أخصائي الجهاز الهضمي.
في الفترة الأخيرة كنت أشعر بالقلق الشديد نظراً لأني على أبواب التخرج، ولأن فترة امتحانات المنتصف تسبب لي كابوسا!! منذ حوالي أسبوعين أصبت بإسهال شديد بدأ بتاريخ 29 /3، ولأني أتعرض كثيراً لهذه الحالة تجاهلت الأمر، لكني بدأت أشعر بدوار في رأسي وبرعشة في جسمي، فذهبت إلى مركز النعيم وأعطوني مغذي (سيلان) لأني أصبت بهبوط في الضغط.
في اليوم التالي وهو يوم السبت 2/4 استيقظت لأذهب للمدرسة لكني شعرت بنفس الدوار، فذهبت إلى مركز بلاد القديم الصحي، وأعطيت كيساً آخر من المغذي، لأن وجهي كان شديد الاصفرار، وضغط دمي لازال منخفضاً بسبب الجفاف كما قالت الطبيبة.
طبعاً كان الإسهال مستمراً بالرغم من أني لم أتناول طعاماً من مطعم أو ما شابه، كما كنت أشعر بألم حاد في بطني (مغص)، في ليلة الإثنين ازداد هذا الألم فذهبت إلى مستشفى ابن النفيس إلى طبيبي المختص الذي أخبرتك، فوصف لي نوعين من الأقراص المسكنة، وطلب مني أن لا أتناول أي نوع من الخضروات أو الفواكه وأن لا أشرب الحليب.
يوم الإثنين كان كسابقه، ولأن الألم ازداد في وقت متأخر من الليل ذهبت إلى مشفى السلمانية، وأعطوني مغذياً آخر مع إبرتين مهدئتين للألم. أنا الآن -والحمد لله- لا أشعر بالألم الذي كنت أشعر به لكن الإسهال مازال مستمراً، وقد ظهر لي قبل بضعة أيام ( يوم الإثنين 4/4 ) انتفاخ عند فتحة الشرج، بحيث كنت لا أستطيع المشي أو الجلوس بشكل طبيعي، استخدمت لها كريماً خاصاً فتحسنت ولله الحمد، لكن اليوم لاحظت وجود كمية ليست بالقليلة من الدم مع الخروج، شعرت بالدوار والغثيان فاستحممت وغمست جسمي في ماء دافئ به ملح.
أمي تعتقد أني مصابة بما يسمى (بواسير)، وهي مصرة على ذهابي للمستشفى، في حين أعيش أنا ضغط الامتحانات إلى جانب الحرج الشديد.
حالتي النفسية جداً سيئة، أكاد لا أتوقف عن التفكير في الموضوع، حتى في نومي، أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك، وأتمنى أن تخبرني إن كنت مصابة بالبواسير، وإن كان لابد من الذهاب إلى المستشفى مع أني لا أتمنى ذلك، وبزيارة من تنصحني؟