السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وجزاكم الله خيرا على ما تقدموه للمسلمين.
مشكلتي تكمن في نقطتين:
اكتئاب بسيط، بحيث أنه لا أشعر بالسعادة التامة مهما كان الأمر مفرحا بالنسبة لي مقارنة بأيام الطفولة والمراهقة، وأنا شخصية حساسة نوعا ما وقلقة.
والنقطة الثانية: شعوري بالرهبة والخوف في بعض المواقف، مثل التجمعات، وخصوصا مع وجود الأشخاص أصحاب المناصب والكبار في العائلة، والأشخاص الكثيرين المزاح، والتعليق على الناس لما تحدث لي من أعرض مثل زيادة ضربات القلب في بادئ الأمر، وعند التعليق عليّ أمام الناس بالمزاح أو بالمشادة الكلامية تتغير ملامح وجهي، لدرجة أني أفقد الابتسامة وأحس بثقل في وجهي، وأحيانا أقاوم، وأحيانا لا أستطيع، مما يسبب لي الإحراج وثم الهروب من التجمعات.
وأيضا عندما أسافر لبلد آخر أشعر بخوف من الناس في البلد الأجنبي وأني في خطر، ويجب أن أكون حريصا زيادة عن اللازم لتوقعي أنه سوف يحدث مكروه لي أو لزوجتي.
لذلك لا أحب السفر لوحدي مع زوجتي، وأفضل مرافقة أحد، وأحب الاعتماد على الآخرين غالبا رغم أني شخص مؤدب ومحبوب وموهوب ـ ولله الحمد والشكر ـ.
استخدمت دواء سيروكسات خمسة أيام لكني شعرت بآثار بسببه مثل سخونة في الجسم وضعف جنسي، ثم غيرت الدواء إلى لوسترال، واستخدمته لمدة شهر بجرعة 50، وقد ناسبني بأعراضه الخفيفة، وشعرت بتحسن بسيط خصوصا من ناحية الخوف، فهل أستمر عليه وبنفس الجرعة أو تنصحني بدواء آخر؟
وآسف على الإطالة، وشكرا.