الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب انقطاع الدورة الشهرية لديّ؟

السؤال

السلام عليكم..

أرجو أن يصلكم خطابي هذا وأنتم في كامل صحتكم وإيمانكم، والرجاء الرد على السؤال:

أنا فتاة غير متزوجة، أبلغ من العمر (21) عاماً، والدورة لها الآن سنة وهي منقطعة عني، وقبل أن تنقطع كانت بين كل شهرين تأتيني أو بعد 3 أشهر .

-على حسب- وأحس بألم في نهاية البطن مثل ألم الدورة، وألم في صدري بين فترة وفترة.

قمت بعمل تحليل الغدة الدرقية، وكان مرتفعاً (7) وأعطتني حبوباً، وعملت سوناراً - والحمد لله - ليس عندي تكيس في المبايض، أريد أن أعرف ما هو السبب؟ وهل هي مضرة إذا لم تأتن؟ وهل تسبب أمراضاً؟

والله أنا خائفة ودائماً أفكر، أرجوك يا دكتورة طمئنيني.

أريد الرد بأسرع وقت، وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن تأخر الدورة الشهرية لمدة أكثر من ستة أشهر يسمى (انقطاع الطمث) وهذا قد ينتج عن أسباب وأمراض مختلفة تصيب الجسم وتتظاهر بانقطاع الدورة, وهنا يجب عمل بعض الاستقصاءات لمعرفة السبب، فيجب عمل فحص سريري شامل للجسم وللجهاز التناسلي، مع عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين، ثم يجب عمل الفحوصات التالية:

LH-FSH
PROLACTIN TSH-FREE T4-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-DHEAS-17-HYDROXYPROGESTERON- PROGESTATIONAL CHALLENNGE .

فإن وجد سبب فيجب علاجه أولاً، مثل خلل إفراز الغدة الدرقية الذي أصلاً هو موجود عندك أو زيادة إفراز هرمون الحليب أو تكيس المبايض (وتكيس المبايض قد لا يظهر بالتصوير التلفزيوني) أو غير ذلك من الأسباب المختلفة.

وإن كانت كل التحاليل سليمة، وتم ضبط عمل الغدة الدرقية بشكل جيد, فيجب وقبل إعطاء أي علاج عمل تنظير لجوف الرحم، وتنظير للحوض لرؤية أي خلل تشريحي - لا قدر الله -.

أنصحك بمراجعة طبيبة مختصة ذات خبرة للبدء بالاستقصاءات الضرورية لمعرفة السبب, فيجب عدم ترك الدورة منقطعة لفترات طويلة؛ لأن هذا قد يترك تأثيرات ضارة على بطانة الرحم، وعلى الجسم كله.

نسأل الله عز وجل أن يمنّ عليك بثوب الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً