الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من قلق وخوف واكتئاب، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أود أن أشكركم على ماتقدمونه للمجتمع من دعم ومساعدة، وأسأل الله العلي العظيم أن يجعله في موازين حسناتكم .

أنا صاحب الاستشارة رقم (2124100) , بعد مراجعة مع الدكتور نصحني أن أستمر على السيبراليكس لفترة أطول، وأستمر في المراجعة معه .

لدي سؤال يادكتور، هل العلاج له أضرار مستقبلية مثلا إذا استخدمته لفترة طويلة - قد تكون مدى الحياة؟ - خاصة أن دكتوري ذكر أنه لا نستطيع نؤكد أن المرض الذي في مزمن أو لا حاليا؟! وذكر لي أنه من الظلم أن نؤكد أنه مزمن حاليا، وقال لي إنه يتحدد أنه مزمن أو لا بعد فترة طويلة.

أريد رأيكم في العلاج. وجزاكم الله خيرا .

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

أؤكد لك أن السبرالكس، والأدوية المشابهة هي أدوية سليمة جداً، وفعالة جداً، وأنا أعرف من يستعملون هذا الدواء، منذ دخوله أسواق الدواء، وهذا فوق العشر سنوات.

أخي أؤكد لك سلامة الدواء، وليس له آثار جانبية مضرة أبداً، ويتميز هذا بأنه يستعمل حتى من قبل كبار السن، ومن الذين لديهم أمراض في القلب وأمراض في الكبد وأمراض في الكلى، وحتى الذين يعانون من الخرف، فهو إذن دواء طيفه من ناحية السلامة متسع جداً، أخي الكريم لا تنزعج أبداً .

بالنسبة لتحديد هل المرض مزمن أم غير مزمن؟ بالنسبة للأمراض العصابية وأمراض القلق والتوترات والاكتئاب والمخاوف، وكذلك الوساوس لا نستطيع أن نقول إنها أمراض مزمنة دائماً، فهي تتفاوت في حدتها وشدتها، والمدة التي سوف يظل المرض مع الإنسان، كما أن استعداد الإنسان للعلاج واجتهاده في التطبيقات السلوكية، وتغير نمط الحياة والالتزام بتناول الدواء هي معايير ومقاييس أساسية جداً، لتحديد مدة المرض.

عموما الآن مع هذه الأدوية الحديثة قصرت المسافات جداً، وما كان مزمناً في ما مضى أصبح غير مزمن الآن.

أخي عش بروح التفاؤل وروح الأمل، إن شاء الله تعالى لن تحتاج إلى الدواء أبداً مدى الحياة، وكن متفائلاً وطبق العلاجات السلوكية الأخرى التي أشرنا إليها سلفاً.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً