الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التبويض وعلاقته بالدورة الشهرية وتأخرها

السؤال

تأخرت عني الدورة الشهرية مدة شهرين ونصف، أجريت خلالها فحصًا للحمل، وتبين أن النتيجة سلبية، وبعد شهر من ذلك أجريت الفحص مرة أخرى، وكانت النتيجة إيجابية، علمًا أن هذا هو الحمل الثاني لي.

سؤالي: ما سبب تأخر الدورة الشهرية كل هذه الفترة؟ وهل يعني هذا وجود مشكلة ما؟

وشكرًا لكم على الموقع الرائع.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فـــــدك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن تأخر الدورة ينجم غالبًا عن تأخر حدوث التبويض, أو عن عدم حدوث التبويض كليًا, وهذا قد ينجم في الغالب عن وجود درجة من تكيس المبايض قد لا تكون ظاهرة بالتصوير, لكنها كافية لتسبب اضطرابًا في هرمونات المبيض، فتمنع البويضات من إكمال نضجها وتطورها بشكل طبيعي.

وبالنسبة لك الآن فلا داعيَ لعمل أي شيء طالما أن الحمل قد حدث؛ لأن حدوث الحمل يعني حدوث الإباضة, وهو ما يدل على أن الاضطراب كان بسيطًا وعابرًا, ولم يترك تأثيرًا على المبيض.

وبعد الولادة -بإذن الله- يمكن مراقبة انتظام الدورة, فإن أصبحت تتأخر ثانية, فهنا يمكن عمل بعض التحاليل الهرمونية لمعرفة إن كان هنالك تكيس في المبايض, أو أي اضطراب هرموني آخر -لا قدر الله- يؤثر عليها.

نسأل الله عز وجل أن يكمل لك الحمل والولادة على خير، وأن يمن عليك بما تقر به عينك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً