السؤال
أنا أعاني من عدة أمراض منذ ثلاث سنوات ولم أجد لها الحل، بدأت المشكلة تدريجياً بعد ولادة ابني بأشهر، دخلت خلالها فترة تقليل الأكل وعدم تناول الفاكهة إلا التفاح، كما طلب طبيبي مني، لمعرفة سبب الحساسية، لأني أعاني من ضيق في التنفس، وهذه كانت مشكلتي الأساسية في حينها، ولكن بدأت بمرحلة أعراض إضافية، فقد بدأ الخفقان ثم دوار فظيع، ولا أستطيع أن أحمل قدح الماء، وأشعر بألم في المعدة، ولا أستطيع أن أقف أو أمشي لوحدي بلا استناد؛ لأن الخفقان يذبحني.
ذهبت لعدة أطباء ولم تأت زيارتي بنتيجة، عملت إيكو للقلب مدة (24) ساعة، وقال الطبيب القلب إنه سليم، لكن الخفقان سببه ليس القلب، عملت رنيناً للرأس، وظهرت بقعة صغيرة بيضاء في المخ في الجانب الأيمن، والطبيب قال لا تمثل شيئاً، ويعتبر الرأس سليماً، وأعطاني التكرتول؛ لأن عندي استقامة في الرقبة ويهدي الحالة النفسية، وكنت أعاني منه؛ لأني أحسست بأن رأسي بدأ يتغير واستمريت لمدة سنة ثم تركت من تلقاء نفسي، وأجريت مفراساً للأنف، بين أن لدي التهاب جيوب مزمن، وأخذت العلاج ولم أحس بتحسن.
كذلك عندي ألم في الظهر والركب، بحيث لا أستطيع أن أكمل إعداد وجبة طعام بلا ألم، عملت رنيناً للظهر بين أن عندي بداية انزلاق، ولأني أعاني من الحساسية فلم يعطني الدكتور دواء له، وعملت تحاليل للغدة فظهرت عندي خمول في الغدة، ونسبة الهيموجلوبين (10.5) والكالسيوم عند أقل حد، وعملت منظاراً للمعدة، بين أن عندي التهاباً بسيطاً في المعدة، كل شيء لم يتعالج، وبقي لحد الآن، ودائماً يتم تشخيصي بأني أعاني من حالة نفسية لكثرة الأمراض، فلجأت لكم متمنية أن ألقى العلاج أو التوجيه الشافي، وشكراً لكم.