الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تطورت علاجات رخاوة رأس المعدة أم لا؟

السؤال

السلام عليكم.

هل هنالك إبرة تغرز في عضلات صمام المعدة لشدها عن طريق المنظار - هذه طريقة غير العملية -؟
هل تطورت علاجات رخاوة رأس المعدة أم لا؟
هل يمكن أن يذهب الارتداد والحموضة للأبد؟
هل من الممكن أن يشفى الشخص من القولون العصبي نهائيًا خصوصًا أن آثاره مستحملة؟
ما رأيكم بالحجامة على رأس المعدة لإرجاع الصمام لكفاءته الأولى بحيث يغلق جيدًا؟
كم من الشهور التي من الممكن فيهااستخدام مضادات الحموضة لعلاج الارتداد المعدي؟
ما أفضل دواء لعلاج الحموضة؟
هل تعود العضلة للعمل بشكل جيد بعد الانتهاء من استخدام أدوية الحموضة؟
كم كوبًا من الشاي يسمح لمن عنده حموضة؟
شكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الحافظ حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

بالنسبة لسؤالك عن العملية عن طريق المنظار: فهناك طريقة حديثة عن طريق استخدام آلات جراحية عبر منظار المعدة لإصلاح الصمام الموجود بين المريء والمعدة دون الحاجة إلى إجراء جراحات شق البطن, أو حتى مناظير البطن، ويتمكن المرء من مزاولة حياته الطبيعية في اليوم التالي مباشرة في أغلب الحالات,
وهي طريقة حديثة, إلا أنه ليست معروفة النتائج البعيدة المدى لهذه العملية؛ لذا فمن الصعب معرفة إن كانت هي علاجًا نهائيًا للارتداد.

أما بالنسبة للقولون العصبي: فهو اضطراب وظيفي, وليس عضويًا, وأعراضه مرتبطة بالوضع النفسي, وهو عادة ما يبقى مع الإنسان طول عمره, وهو لا يؤدي إلى أي مرض آخر, ولا يؤدي إلى إنقاص الوزن.

أما الحجامة فهي مفيدة في كثير من الحالات المرضية, أما أن تزيل المشكلة في المعصرة فهذا لم أسمع عنه.

أما عن استخدام الأدوية المضادة للحموضة فيجب استخدامها بشكل مستمر, إن كانت هناك أعراض مستمرة, إلا أنه يفضل التوقف عنها لفترة, والاستعاضة بأدوية أخرى للحموضة, مثل: زانتاك مرتين في اليوم لعدة أسابيع, ثم العودة إليها إن كان هناك حاجة؛ وذلك لأن حامض المعدة مهم للهضم, وكذلك لامتصاص بعض المواد.

أما أدوية الحموضة فهي لا تعمل على المعصرة, وهناك أدوية تساعد على تقلص المعصرة, مثل: (Motilium).

والأدوية التالية للحموضة هي متقاربة من ناحية الفاعلية, مثل:
-Nexium 40mg
-pariet 20mg
-Losec 20mg
Lanzoprazole 30mg

أما الشاي: ففي إحدى الدراسات وجد أن الشاي يزيد من إفراز الحامض المعدي, إلا أنه يكون أخف إذا أضيف السكر والحليب إلى الشاي, ولا يوجد قاعدة معينة حول كم كوب من الشاي, فإن كان الشاي يزعجك, ويسبب لك زيادة في الحموضة فيجب الإقلال منه قدر الإمكان.

بارك الله فيك وشفاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً