السؤال
منذ فترة تأتيني رعشة مفاجئة، وأحس معها ببرد مهما كان الجو حارا مع شعور لا أعرف وصفه، وتستمر دقيقة أو أقل، وتأتي من غير مناسبة، يعني ممكن أكون أعمل في المطبخ فتأتيني لا شعوريا، فأقرأ آية الكرسي وتأتيني أحيانا، وأنا جالسة ومرتاحة، وحتى بدون أي ضغوط نفسية، لكن بعد ما تخف أحس ببقاء الخوف من لا شيء.
وللعلم أن عندي هلع، لكن -ولله الحمد- خفت نوباته كثيرا -بفضل الله- ثم بالرقية الشرعية، وقراءة سورة البقرة يومياً- ولله الحمد-.
أتمنى معرفة ما هذه الحالة؟ وهل لها علاقة بالهلع؟ علما أني أعاني من وسواس الموت في بدايته، كيف أتخلص منه؟ مع إيماني التام بأن خوف العالم لا يؤخر الأجل ولو ثانية، لكن الخوف موجود خاصة لما أفكر في بنتي وزوجي.
وجزاكم الله خيرا.