السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمر ابني ست سنوات، منذ تسعة أشهر بدأ مرضه، كان بدايته يشكو من حلم مخيف، ثم ضحكة غريبة، وكلام غير مفهوم بعد أن يصحو من النوم، وبعده بشهر أثناء نومه يقوم ويضحك، وهو يناديني فأضمه وينام، وبعد دخوله المدرسة تكررت عليه 3 مرات كل أسبوع، وفي شهر ذي القعدة استمرت يوميا، وبدأت تتغير طريقتها وتزيد مرارتها، يضحك، ويرتجف مع خوف، ويضمني لثوان، ويركض إلي، ولو من مكان بعيد، أو اثناء لعبه، وبعدها يعود للعبه، وكان شيئا لم يحدث.
بدأت تزيد حالته إلى 5 مرات، وأصبح كأنه يريد إبعاد شيء عن قدميه أثناء حدوث النوبة، وهو يمشي قادما إلي مع شد أطرافه، والرد علي عند مناداته، وقراءة المعوذات معي، ثم زادت 15 مرة، وأصبح يثبت نظره، ويشد رقبته، ويحني رأسه، وتستمر دقائق متقطعة بشبه صحوة، ثم تعود له بعد ثوان.
كل حالة ثلاث نوبات أو أربع وبعدها يتثاءب، ويعود لطبيعته، ثم زادت 20 مرة، وأصبح يشد نفسه بقوة، وتتشنج أطرافه أكثر من قبل، وينكتم نفسه، ويحمر وجهه، وهو يحدق بنظره على النوافذ، أو شاشات التلفزيون وبعد النوبة يطلب طعاما، ومن ثم أصبح يتمتم بكلام، ويبحث عن إخوته، ويسحب البطانية بقوة، ويرفع الإغراض، ويعيدها ثم أصبح كأنه يهرب من شيء، ويصرخ بقوة، وكأنه يأكل شيئا، وهكذا تتغير أنماطه بصفة مستمرة كل أسبوع مع ابتسامات خفيفة قبل وبعد النوبة، استخدمنا له دواء تجريتول بجرعة مخفضة منذ خمسة أشهر.
ومن أول استخدامه للدواء لاحظت انقطاع النوبات عنه إلا أثناء النوم 8 مرات، وأحيانا 4 مرات، وبعد شهرعادت إليه في وقت يقظته، فزاد الدكتور الجرعة 10مل بالتدريج، وخفت النوبات.
الآن زاد الدكتور الجرعة إلى 15 صباحا، و20 مساء، ولكن منذ يومين زاد معدل حدوثها في الليل إلى10مرات.
في البداية كان يشكو من الأحلام كثيرا بالحيوانات، وإخوته، ونسبة الدواء في دمه قبل الزيادة الأخيرة 4،60 ومعه نقص فيتامين (د) وكالسيوم.
هل يستمر على دوائه؟ وهل ما يعاني منه صرع باختلاف أنماطه أم لنقص الكالسيوم 8،6 والهميجلوبين13 دور في ذلك؟ وهل نعطيه كالسيوم لتعديل نسبته؟ مع ملاحظة تغير سلوكه وطباعه بعد المرض من الهدوء والنوم العميق إلى فرط حركة، وقلة نوم من قبل استخدام الدواء.
شاكرة لكم.