السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاماً، عندما كنت في الرابع أو الخامس الابتدائي، نزل مني دم أحمر فاتح جداً في الصباح، ولا أعلم حتى إن كان دماً، لأن لونه كان أقرب للون الوردي، وكان قليلاً جداً، ولم يكن غزيراً، وعندما أتذكر ذلك أخشى أن له علاقة بغشاء البكارة، مع أنني لا أتذكر فعلت شيئاً يمكن أن يؤثر على غشاء البكارة في عمري ذاك.

ولكن هل هو طبيعي نزول الدم في هذا العمر؟ وهل له علاقة بالغشاء؟ ولم تكن الدورة قد أتتني بعد، ولم تنزل الدورة إلا بعدها بسنتين.

والمرة الثانية لهذه الحالة كانت بعد بلوغي ونزول الدورة الشهرية، حيث نزل مني دم أو سائل أحمر غامق جداً، يميل للبني -أكرمكم الله-، ولا أتذكر أن الدورة نزلت بعدها، فقط نزلت قطرات من الدم البني، ثم توقفت، وأنا خائفة أن يكون له علاقة بغشاء البكارة والعذرية، فهل أحتاج للفحص الطبي؟

وجزاكم الله خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يبتعد الغشاء عن مدخل الفرج حوالي 2 سم إلى الداخل، ومن المعلوم أن الفرج خصوصا عند الفتيات الصغيرات ليس له قطر داخلي مفتوح طوال الوقت، بل منطبق على نفسه، مثل الجورب الجديد الذي لا ينفتح إلا إذا أدخلنا فيه القدم، كما أن جسم الفتاة في عمر 11عاماً، يكون صغيراً غضاً، ولا يمكن للغشاء أن ينفض إلا بإدخال جسم صلب لأكثر من 2 سم داخل الفرج، أو إعتداء جنسي صريح وكامل، وغير ذلك لا يمكن للغشاء أن ينفض، فدعي عنك تلك الأفكار والوساوس التي تنغص عليك حياتك، وتجعلك في حيرة من أمرك، ولبعدها عن الواقع.

أدام الله عليك الصحة والعافية، وثبتك على الإيمان، وحفظك الله من كل مكروه سوء، ووفقك لما فيه الخير.