السؤال
السلام عليكم، نشكركم على جهودكم.
أنا فتاة عمري 25 سنة، تقدم شاب لخطبتي من أبي، فوافق أبي دون إذني، ودون إعلامي بالخطبة أساساً،علماً بأن الشاب يعرفني وأعرفه، وكان أهلي يعلمون أننا كنا نرتاح لبعضنا سابقاً، ونريد بعضنا على سنة الله ورسوله، ولكن قدر الله وشاء أن تحدث مشاكل بيننا، قد تكون تافهة، إلى جانب أنهم لم يخبروني حتى أتم إكمال الجامعة.
ولكن للأسف تركت هذه المشاكل أضراراً وسلبيات كبيرة، لدرجة أنني فقدت الانسجام والارتياح والاحترام لهذا الشاب، واقتنعت بعدها بأنني لا أريده، واستخرت الله به وارتحت كثيراً لتركه، والله يشهد علي لست ظالمة له ولا لنفسي، علماً أنهم أيضا يلمحون لي أنه جاء وخطب وتمت قراءة الفاتحة.
عندما علموا أهلي أنني بالفعل لا أريده، قاموا بالضغط علي أن أقبل به، أيضا بالتلميحات لأنهم لم يصدقوا بعد أنني بالفعل تركته، ولم أعد أريده.
أريد جواباً شافياً، ما حكم هذه الخطبة؟ علما بأنني فسختها، ولكنني سمعت وفهمت أن هذا الشاب لن يتنازل، فماذا يعني هذا؟ هل هذا ظلم؟ وهل يحق لأبي أن يرفض غيره؟ لأنني سمعت أن الخطبة تفسخ إذا الخاطب ترك، فما العمل إن كنت لا أريده؟ وهل يحق لي الدعاء بأن يصرفه الله عني، وعن أهلي؟ علماً إنني أدعو الله كل يوم ووقت وساعة، فأنا فعلا لا أريده، وشكراً لكم.