السؤال
السلام عليكم..
عمري ٢٢سنة، طولي ١٤٨سم، ووزني ٥٢ كيلو، أعاني من دوار أو دوخة منذ ٣شهور، قمت بالكشف لدى طبيب الأنف والأذن، وأعطاني بيتاسيرك١٦بدأت فيه اليوم، لكن أتاني في نفس الفترة وجع في عظمة الرأس من الخلف، وعندما أضغط عليها في الجانب الأيسر أشعر بوجع خفيف، علما بأني دائما ما أحني رقبتي، وأنام على وسادة غير مريحة، وأحيانا أشعر بألم في الرقبة غير مستمر، عدا الصداع والجيوب الأنفية التي أعاني منها.
أجريت منظارا بالأمس للأنف، واتضح بأن لدي التهابا شديدا تحسسيا في الأنف، وأعطاني الطبيب فوارا ليزيل الإفرازات والصداع، وقال لي بأن الصداع يسمع في الرأس كله عندما يوجد التهاب الجيوب، ولكني أشعر بشيء آخر ينتابني جعلني أوسوس وهو شعوري بثقل خفيف في الخد، ولكن تحريك الوجه والشفتين والكلام طبيعي جدا، في المقابل لاحظت عندما أشعر بالقشعريرة الخفيفة فإنها تكون ناحية الخدين وليس مستمرا، علما بأن نومي غير منتظم، وأشرب كل يوم بعد السحور كوبا من النعناع، فهل يعد ذلك مفيدا لي؟ وبماذا تنصحوني بعيدا عن دكتور المخ والأعصاب؟ لأن زوج أختي دكتور تحليل أورام، وشرح لي أن مشكلتي بعيدة عن مشاكل الأعصاب، لكني قلقة كثيرا.
كما أعاني من ألم في العظمة الخلفية من الرأس فوق الأذن، وعندما فحصها الطبيب قال بأنها سليمة، وأن ما أعانيه من ألم بسبب طريقة نومي الخاطئة.
أنا أخاف من أورام المخ، ولا أريد زيارة طبيب الأعصاب، كما أنني مستمرة على علاج الأذن الداخلية منذ 3 شهور، وبدأت بتناول البيتاسيرك منذ 4 أيام، ويتابعني طبيب أنف وأذن، ولا يوجد لدي أنيميا، وتغذيتي جيدة، ولكني خائفة من هذا الألم.