السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
وبارك الله في علمكم!
أرجو إفادتي عن علاج زيروكسات، ما هي إيجابياته؟ وماذا يعالج؟ حيث وصفه طبيب لي بسبب حالة اكتئاب طارئة، وكذلك علاج ليمبيترول أيضا!

وفقكم الله إلى ما يحبه، ويرضاه!

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
جزاك الله خيراً على سؤالك وثقتك في الشبكة الإسلامية.
الزيروكسات من الأدوية الحديثة نسبياً، وقد ساعد ملايين المرضى في علاج كثير من الحالات النفسية، ويعمل هذا الدواء عن طريق تنظيم مادة في المخ تعرف باسم سيروتينين، وُجد أنها تكون متأرجحة أو ضعيفة الإفراز لدى بعض الناس، والسيروتينين لديه عدة مشتقات ولا يمكن قياسه في أثناء الحياة.
الزيروكسات يستعمل لعلاج الاكتئاب النفسي، والوساوس القهرية، والقلق النفسي، والمخاوف بأنواعها خاصةً ما يعرف بالرهاب الاجتماعي، ونوبات الهرع، وسرعة القذف لدى الرجال، وعليه يعتبر هذا الدواء كثير الايجابيات، حيث أنه يعالج أمراضاً عدة، كما أنه قليل الآثار الجانبية، ويمكن أن تؤخذ جرعته مرة واحدة في اليوم.
أما بالنسبة لـ (ليمبيترول) فهو من الأدوية القديمة، وهو يتكون من دوائين، يُعرف أحدهما بـ (تربتزول)، والآخر بـ (لبريم)، وهو يُستعمل لعلاج الاكتئاب النفسي، وكذلك القلق، خاصة إذا كانت هذه الحالات مرتبطة باضطرابات في النوم، كما أنه يساعد كثيراً في تخفيف أعراض القولون العصبي، ومن إيجابياته أنه فعال وقليل التكلفة، لكن يُعاب عليه أنه ربما يسبب بعض التعود أو الإدمان خاصةً إذا تناوله المريض بجرعات كبيرة ولفترات طويلة، ويرجع السبب في الإدمان لوجود مشتق لبريم في الدواء، وهذا الدواء يسبب أيضاً بعض الآثار الجانبية، منها جفاف في الفم وثقل بالعيون، وكذلك إمساك، وربما ضعف في تيار البول قد يصل إلى درجة الحبس عند كبار السن أو مرضى تضخم غدة البروستات.
وبالله التوفيق.