السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل ما تجودون به للناس في ميزان حسناتكم.
سأحاول أن أوجز الحالة قدر المستطاع؛ لأن التاريخ المرضي طويل -ولله الحمد-.
أنا متزوج منذ 3 أعوام، ولم يمن الله علينا بالذرية حتى الآن، وذلك نتيجة مشاكل لدى زوجتي بالمبايض وقنوات فالوب لم يجد معها العلاج طوال السنوات الماضية، وتم الاستقرار مع الطبيب المعالج على اللجوء أخيرًا للحقن المجهري، وهو كما تعلمون سيادتكم يحتاج إلى تنشيط التبويض في البداية، ولكن التاريخ المرضي لزوجتي فاجأنا منذ عام بإصابتها بارتفاع في ضغط الدماغ أدى إلى حدوث ارتشاح بالعصب البصري، وآلام في عينها خضعت على آثرها للعلاج بالكورتيزون لمدة شهر أو أكثر، ثم تعافت بفضل الله.
عند استكمال العلاج في جانب الحمل تناولت حبوب جينيرا لمنع تكون الأكياس على المبايض، ففوجئنا بمعاودة ارتفاع ضغط الدماغ مرة أخرى، وخضعت لنفس كورس العلاج بالكورتيزون مرة أخرى، وأصبحنا لا نتوانى عن المرور على التخصصات الثلاث نساء وتوليد، ثم مخ وأعصاب، ثم رمد لفحص العصب البصري.
أسئلتي هي:
هل من وسيلة لتقليل أثر حبوب منع الحمل (جينيرا)، وكذلك حقن تنشيط التبويض على ارتفاع ضغط الدماغ؟ هل مدرات البول تفيد في مثل هذه الحالات؛ لأنني علمت أن ما تفعله حبوب منع الحمل هو حبس الماء والأملاح في الجسم؟ ما هي نصائحكم لزيادة فرص نجاح الحقن المجهري لدى زوجتي؟ هل من وسيلة لتقليل أثر الصداع الشديد الناتج عن تناول حبوب جينيرا؟
اذا حدث -لا قدر الله- وأثناء تنشيط التبويض ارتفاع في ضغط الدماغ، هل يستوجب ذلك إيقاف الحقن أم أن هناك أدوية يمكن تناولها لتخفيض الضغط في نفس الوقت؟
أجريت تحاليل على الحيوانات المنوية وكانت هناك نسبة تشوهات بسيطة، ودوالي في الخصيتين، وأخذت علاجًا لمدة ثلاثة شهور، وتم الشفاء بفضل الله.
أما زوجتي فعمرها 27 سنة طولها 170سم، وزنها 68 كجم لا يوجد لديها -ولله الحمد- سكر أو ضغط ، ولكنها مريضة بالقرحة في عينها اليمني.