السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في البداية أحب أن أشكركم على هذا المجهود الرائع.
أنا سيدة متزوجة منذ 14 شهراً، طولي 158 سم، ووزني 50 كجم، أعاني من تكيس المبايض، وبعد 4 شهور من الزواج أجريت عدة تحاليل للهرمونات (lh 29) ،(fsh 4.6)، والغدة الدرقية، وهرمون الحليب، وكانت النتائج جيدة، كما أن زوجي أجرى تحليلاً للسائل المنوي وكانت نتيجته جيدة، فأعتطتني الطبيبة كلوكوفاج 500، ودوفاستون لمدة 4 أشهر؛ لأن الدورة لم تكن منتظمة، وبعد أربعة أشهر أعطتني كلوميد من اليوم الخامس للدورة، وتابعت التبويض وأعطتني إبرة تفجيرية، وحددت لي يوماً للجماع، وبعدها شعرت بآلام شديدة أسفل البطن، فأجرت لي سوناراً أظهر وجود كيسين بحجم 4 سم على المبايض، فأعطتني كلوكوفاج 500 وكلايمن لمدة 3 شهور أخرى، ثم قمت بالمتابعة مع طبيبة أخرى بعد 4 شهور من تناول الأدوية، فأجرت لي السونار، ووجدت أن الأكياس بحجم 0.6 سم، فأعطتني كلوكوفاج 1000 لمدة شهر.
دورتي الشهرية منتظمة منذ أربعة أشهر، وآخر دورة لي كانت في تاريخ 8-7-2015، ومنذ منتصف الدورة وحتى الآن وأنا أعاني من ألم شديد في الصدر، وعلى الجانبين من أسفل البطن والظهر، فما تفسيركم لحالتي؟ وهل يمكن أن يحدث الحمل بشكل طبيعي الآن؟ وهل انتظام الدورة الشهرية الآن هو دليل الشفاء من تكيس المبايض؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.