السؤال
السلام عليكم
أنا متزوج منذ سنتين ونصف، ولم يتم حدوث حمل، فمنذ أن تزوجت وزوجتي تعاني من عدم انتظام الدورة، فتوجهنا إلى طبيبة، وكتبت لها العديد من العلاجات، وكان أغلبها الدافيستون، في آخر الأمر سألتها، ما هي مشكلة زوجتي؟ قالت: لا توجد مشاكل، وإنما فقط حالة نفسية.
تركت زوجتي العلاج بعد تناوله مدة ستة شهور، فتأخرت الدورة عليها نحو شهرين، ولم نفحص أي حمل، لكن بالحرب الأخيرة على غزة استهدف بيت بجانبنا في الليل بقصف حربي، وصباحاً أتتها الدورة!
كان وضع غزة لا يسمح بمراجعة طبيب، وبعد الحرب توجهت لطبيب، وكتب لها جرعات كلوميد وملفاج، وتجاوبت مع العلاج، وخرجت بويضة كبيرة 21، وأخذت إبرة تفجيرية ولم يحدث حمل، بعدها كتب لها ثلاث إبر فيستيمول، وبعد هذه الإبر صارت الدورة لا تنزل إلا بعلاج.
اتجهت لطبيب آخر، قال: يجب عمل عملية منظار تثقيب للمبيض، وفحص أنابيب وتهئية رحم، لأن المبيض متكيس حيث تخرج كمية كبيرة من البويضات لكن لا تنضج، ولم يطلب منها أي تحاليل، فتخوفت أنا، لأني سمعت أن لها أضراراً قد تتسبب بالعقم!
توجهت لطبيب استشاري يعمل في إحدى الجامعات، واستشرته، قال: إن عمليات المبايض قد انتهت، والآن أصبح هناك علاج بديل، فأكملت عنده المتابعة، حيث أن الأعراض الظاهرة على زوجتي هي متلازمة التكيس، وهي الشعر الزائد، ووزنها ازداد وكبر حجم المبيضين، لكن تحليل FSH 7.6 و LH 3.4 قال: إنها ليست تكيسات بل ضعف في المبيض، فأعطاها إبر المينيغون، حيث وصل عدد الإبر إلى الآن 25 إبرة، والبدء بإبرتين يوماً بعد يوم، ثم إبرتين كل يوم، وصارت ثلاث إبر كل يوم، الأمبوبة 75، حيث يوجد عدد كبير من البويضات، لكن لا تستجيب للمنشطات، فجميعهن صغار، وهو يصر على أن الإبر ستحدث نتائج.
ما رأيكم؟ هل أكمل العلاج المكلف؟
وشكراً.