السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من آلام شديدة أسفل الظهر عندما أستلقي، وذلك من عدة أشهر، حيث تبدأ الآلام عند الاستلقاء وتخف تدريجيا عندما ترتخي العضلات، وفي هذا الشهر -الحمد لله- لم أشعر بالآلام بنفس الطريقة السابقة، وتصيبني عندما أشعر بالجهد والتعب، وأصبحت أشعر بالألم في الفخذ والورك الأيمن بعد التطويل في الجلوس، ولا أعاني من ذلك عند النوم واليقظة.
ذهبت إلى الطبيب، وطلب مني عمل تحاليل وأشعة، وكانت النتيجة سليمة، ما عدا فيتامين دال كان ناقصا جدا، وأخبرني بوجود احتكاك، ووصف لي كالسيوم وفيتامين دال، وأعطاني تعليمات للجلوس والحركة حتى لا يتطور الاحتكاك، وأخبرني بعدم إمكانية الشفاء التام منه.
لم أقتنع بكلامه، حيث لم يوضح لي ما هو الاحتكاك؟ وأين موضعه؟ وشعرت بحزن شديد عندما علمت أنه غير قابل للعلاج، رغم أنني ألاحظ أن حالتي تتحسن مع الوقت، فهل ما أشعر به من ألم بسبب احتكاك الظهر؟ هل يمكن أن يخطئ الطبيب في التشخيص؟ هل فعلا لا علاج لاحتكاك الظهر؟ ما العلاج المناسب لحالتي؟
وشكرا.