السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 26 سنة، تعرضت لموقف لا أتذكره، حيث خرجت أمي من المنزل، فلحقتها وأغلقت الباب ثم عدت للجلوس، لكنني لا أتذكر هذه الحركة، وما يجعلني أعرف أنني قمت بها، أنه لا يوجد في المنزل غيري، ونهضت إلى الباب وكان مغلقا، وحاولت أن أتذكر كيف أغلقته، لكن بلا جدوى، وأذكر ما حدث قبل وبعد ذلك.

أقلقني كثيرا ما حدث لي، فهل يتعلق الامر بمشكلة صحية؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوزي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه ظواهر عادية جدًّا تحدث للناس، وخواطر مثل هذه، وألا تذكرين شيئًا قد فعلتيه، أو تكونين لم تقومي بفعله، هذا أمر عادي جدًّا، وملكات الإنسان قد لا تكون حاضرة في نفس اللحظة حتى ولو قام بفعلٍ شيءٍ ما، لكن قد لا يتذكره، وكثيرًا ما يهمل الإنسان أيضًا أشياء مهمة جدًّا في لحظتها، ثم يأتي بعد ذلك يتذكرها، هذه عادة موجودة، وظاهرة طبيعية جدًّا، أرجو ألا توسوسين حولها أبدًا.

ولا تشككي في مقدراتك، ولا تترددي، ودائمًا ابدئي ببسم الله الرحمن الرحيم في بدايات القيام بفعل الأشياء.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.