السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرجو منكم التكرم بالإجابة على سؤالي، ولكم الأجر والثواب.
عمري 28 سنة، أعزب، عملت عملية للغدة النخامية في عام 2005م واستؤصل جزء منها، وبعدها تحسنت حالتي مع الاستمرار على أخذ العلاج، وللأسف لا أتذكر اسمه، وبعد العملية تقريبا بسنة أوقفت أخذ العلاج، وأحيانا يأتيني صداع وأتحمله.
في عام 2014م زاد الألم وبدأ يضغط على عصب العين، وراجعت دكتور آخر وعمل لي أشعة وتحاليل، وكانت النتيجة بأن هرمون الحليب 6200، وأخبرني بأن هناك ضغط على عصب العين، ولا بد من عمل العملية في أسرع وقت ممكن، ودخلت المستشفى وبدأ معي العلاج بأخذ أدوية، قال بأنها من الممكن أن تقلص الورم، ولكن للأسف لم أتقبلها، وكنت عندما أخذها أتقيء، وبعدها أمر لي بحقن، وكذلك كانت نفس المشكلة فلم يتقبلها جسمي، وأخبرني بأنه لا حل سوى العملية.
وبالفعل أدخلت غرفة العمليات وعملت العملية، وبعد العملية لم أشعر بتحسن، وأخبرت الدكتور وقال لي بأن التحسن سيأتي بعد وقت قصير، مع العلم بأنه عندما عملت العملية الأولى شعرت بتحسن كبير بعد العملية مباشرة، وبعدها بشهر تقريبا شعرت بأن الضغط على عصب العين خف، وعملت تحاليل أظهرت بأن هرمون الحليب (7000)، وأنا الآن لا أستطيع أن أتحمل الصداع، لا أستطيع أن أنام، وأخبرت الدكتور وقال لي بأن الحل الأخير هو العلاج بالإشعاع، وأنا في حيرة من أمري.
أرجو منكم وصف أدوية تساعدني على النوم، وإن كان هناك علاج للمشكلة، لازلت آخذ علاج (Dostinex) حتى اللحظة، وللأسف دون فائدة.
أفيدوني جزاكم الله خيرا، وأسأل الله العلي القدير أن يجزيكم خير الجزاء على كل ما تقدمونه.