الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ألم الصدر في وصعوبة في التنفس، ما أسباب ذلك وعلاجه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرًا على ما تقدمون.

أعاني من وجود ألم في صدري بشكل خفيف ولكنه مزعج، ويؤدي إلى صعوبة التنفس، ويظهر أحيانًا مع النفس العميق، أو عند الضغط على الصدر باليد، أو عند شد الجسم، ويترافق مع النغزات في الجانب الأيسر أو الأيمن، وفي بعض المرات يقابله ألم في الظهر.

كشفت عند عدة أطباء، أطباء الباطنية والصدر والقلب، وأجريت التحاليل، وصور دم كاملة، وتحاليل الغدة وسرعة الترسيب، والنتيجة ممتازة -ما شاء الله-، وكان رأي الأطباء أن مشكلتي من العضلات، فأنا أشعر بالراحة عند دهن المنطقة بالكريمات المسكنة، مثل: روبيكالم، وراديان، ودايكلون، كذلك مع حبوب موسكادول باسط العضلات، وعند التوقف عن العلاج يعود الألم من جديد.

أجريت تحليل فيتامين (د) منذ فترة، كانت النسبة 21، وأخذت ثلاث إبر (إبرة كل شهر)، ولم أحلل مرة أخرى.

استفساراتي:
- هل يلزم إعادة التحليل مرة أخرى لفيتامين (د)؟
- هل هناك تحاليل أخرى يُفضل أن أجريها؟
- ما هي نسبة فيتامين (د) المطلوبة للجسم؟
- هل يجب الاستمرار في استخدام باسط العضلات والكريمات لفترة طويلة؟ علمًا أن الألم مر عليه أكثر من سنة.

شخص أحد الأطباء أن ما أعانيه هو القولون العصبي، وصرف لي علاج: تريبتزول، وكالسيوم ليبراكس، وشعرت بتحسن خفيف، علما بأن لدي خشونة وشدًا عضليًا في الرقبة.

وشكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه آلام عضلية، ولو كانت من القولون العصبي فإنها لا تتحسن مع وضع الكريمات، وأنت تشكو من آلام عضلية في الرقبة، وعلى الأكثر أن ما تعاني منه في منطقة الصدر هو من عضلات الصدر، وكما ترى فإنه يتنقل من اليسار إلى اليمين.

وألم العضلات شائع جدًا، وهو أكثر ما يكون في الرقبة وأسفل الظهر، إلا أنه يحدث كذلك في الصدر، وعضلات الصدر تتأثر كثيرًا بالحالة النفسية للمريض.

يجب أن تراقب الأمور التي تزيد الألم، من وضعيات خاطئة في الجلوس أو النوم، أو التعرض لتيار بارد، أو أحيانًا الضغوطات النفسية، فحاول أن تتجنب هذه الأمور.

ويمكن استخدام المراهم، والمسكنات، ومرخيات العضلات عند حصول الألم.

أما من ناحية فيتامين (د)، فإن الطبيعي هو أكثر من 20، ويفضل أن يكون أكثر من 30، معظم التحاليل تكون طبيعية في الآلام الناجمة عن الشد العضلي.

نرجو من الله لك الشفاء والمعفاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً