السؤال
السلام عليكم
في استشارتي السابقة تم وصف لي دافلون500 لعلاج البواسير من الدرجة الأولى والثانية، ولاحظت تحسناً ملحوظاً في كل يوم، في تقلص حجمها، واستخدمت (دافلون) لمدة تقل عن شهر، وما زلت مستمرة، تم وصف دافلون لي لمدة 3 أشهر، لكي تختفي البواسير بالكامل.
هل (دافلون) له أضرار على الكلى أو أي عضو، بأي شكل؟ لأني آخذ حبتين مرة واحدة، لمدة 3 أشهر، وخائفة من أن أضر أعضاء سليمة، في سبيل معالجة أعضاء أخرى!
أشعر بألم طفيف بالكلى، لا أعلم هل هي وسوسة أم من العلاج؟! علمًا أني لا أستعمل أي علاج آخر.
هل إذا تم شفائي من البواسير -إن شاء الله- واختفت وأوقفت (دافلون)، هل من الممكن أن تعود بلا سبب إذا لم تكن هناك أسباب تؤدي لعودتها، مثل الإمساك والجلوس الطويل؟
هل (دافلون) يعالج الشرخ؟ وما هو علاج الشرخ الذي مدته 3 أشهر -غير جراحياً- علمًا بأنه لا يوجد أي نزيف، ولكن إحساس بعدم الراحة أثناء الجلوس بالرغم من استخدامي للمراهم المسكنة فأنا مؤمنة بأن هناك علاج عدا قطع العضلة.
المشكلة أتعبتني نفسيًا فلم أعد أستمتع بالحياة، علمًا بأني جامعية وشابة، فبدأت أشعر أني كبيرة بالسن، وأصبحت في هوس بالقراءة عن مشكلتي، وهوس بالقراءة عن الأمراض! فكيف أتخطى مشكلتي نفسيًا؟
شاكرة لعطائكم.