الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بالضجر، وضيق نفس، وقلق ووساوس، فما علاج ذلك؟

السؤال

السلام عليكم..

أشعر بالضجر وضيق نفس، وقلق ووساوس، وأحس أني أريد الصراخ أو تكسير الأشياء!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كل هذه الأعراض هي أعراض نفسية، وقد تكون ناتجة عن اضطراب نفسي مثل القلق أو الاكتئاب، أو قد تكون ناتجة عن ضغوط نفسية أو ضغوط وظروف حياتية الآن تعاني منها وتعيشُها.

على أي حال: تحتاج الآن لعلاج، لأن هذه الأعراض طبعًا تُسبِّب عليك ضغطاً نفسياً، وتعيقك في حياتك اليومية، ولعلَّ دواء مضاد للاكتئاب ومُهدئ مثل الـ (تربتيزول Tryptizole) قد يكون مفيدًا، التربتيزول أو الـ (أميرال Amaryl) أو الـ (أميرول Amirol) كلها أسماء للتربتيزول، خمسة وعشرين مليجرامًا.

ابدأ بتناول حبة ليلاً لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة في الصباح وحبة في المساء، وانتظر لفترة شهر على الأقل حتى تحس بزوال معظم الأعراض، وإن كان هناك طبعًا تهدئة ستحصل في الأسبوع الأول من تناول الدواء.

عليك بالاستمرار في تناول الدواء لفترة ثلاثة أشهر على الأقل حتى تختفي هذه الأعراض التي تعاني منها، وإن كانت هناك مشكلة ما أو حدث ما في حياتك يُسبب لك ضيقاً وضغطاً فعليك بالتعامل معه ومحاولة حلِّه؛ حتى يُساعد هذا مع تناول الدواء.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً