السؤال
أشعر برغبة كبيرة للنوم طوال الوقت، وأشعر بكمية كبيرة من الخيبة عالقة داخلي، لم أعد أصلي، أحب أن أطيل في الصلاة، ولكنني لا أصبر للأسف.
بدأت أشعر باليأس كثيراً، كان لدي حساب بالإنترنت أكتب به ما أحس بداخلي، وكذلك كنت أزاول كتاباتي عن الخير والصبر والتمسك بالدين.
رأيت فيديو لدكتور قبل فترة يتحدث عن مواقع التواصل وكونها وهم، جذبني العنوان كوني أحب البحث عن هذا الموضوع، وأزاوله منذ فترة، وللأسف قمت بفعل أحمق، وحذفت كل ما نشرته على صفحتي التي كنت أكتب بها منذ سنة كاملة.
أمي غضبت وقامت بالبكاء، وأنا كنت باردة، مع العلم أن نمط شخصيتي عاطفي، ذلك الدكتور تحدث كذلك عن الروايات، وكيف أن روايات دوستويفسكي ليس لها فائدة، وأن الكتاب غالباً لا يعرفون المواجهة، وأن مسألة كونهم لديهم خبرة وفراسة مجرد وهم.
وأنا كنت أتصف بهذه الأمور التي قال إنها وهم، وقال بأن البعض سيقولون إنها طرق تعبير ولكن لنعبرها.
كل هذه الأمور أتصف بها، وأحسب أنها مجرد وهم، إلا أنها في الحقيقة أمور رئيسية من نمط شخصيتي تجعلني أنشر الخير والفكر؛ لأن نمط شخصيتي نمط انطوائي عاطفي حدسي، وباحث وحذر، ويتصف بالارتجال لا التخطيط.
أنا خائبة حقاً، حذفت أحد الكتابات التي تدربت كثيراً عليها حتى أصبحت رائعة.
والآن أنا أقوم بإرجاع بعض المنشورات بخيبة وكأنني بدأت من جديد، وأيضاً لدى اختبارات بعد ١٢ يوماً، ولم ادرس شيء البتة، وأنا أول ثانوي أدرس عن بعد، أشعر باليأس وبأن الإرادة اختفت.