السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً: أحب أن أشكركم على هذا الموقع، وأدعو الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.
أنا طالبة أدرس في مرحلة الماجستير، عمري 22 سنة، ترددت كثيراً في إرسال هذه الرسالة لكم، لكني لم أستطع أن أركز في دراستي، وأنتم تعرفون أن مرحلة الماجستير صعبة، ولهذا أريدكم أن تقفوا بجانبي وتفيدوني بسرعة .
الموضوع باختصار: كانت عندي مشكلة في بيتنا، وكانت الظروف صعبة، وفي يوم دخلت النت أبحث عن موضوعٍ في الدراسة ولكن الشيطان أوقعني في الشات، وهذه أول مرة أتكلم مع شاب؛ وذلك لأني كنت في هذه الفترة محتاجة أكلم أي أحد، المهم تكلمت مع هذا الشاب، وتعرفت عليه، ووجدت به مزايا كنت أحلم بها طول حياتي، وكنت أكلمه في الدين وكان سعيداً؛ وبحكم طبيعتي كنت من وقتٍ لآخر أبتعد عنه؛ لأني كنت خائفة من شراك الحب، وكنت أخاف من الله، لكن كنت أشتاق إليه وأكلمه مرةً أخرى، وأجده يبحث عني، وهو يريد الارتباط بي، وأنا أيضاً، ولكني أخاف من أن تنتهي كرامتي إذا عرف أهلي وأهله، ولكن كان يقول بأنه لن يقول لأهله، وأني على رأسه كما كان يقول، ولكن المشكلة أنه الآن في بلدٍ غير مصر لكنه مصري، وسوف يرجع بعد شهرين، وكان يقول أن أول حاجة سيعملها إذا رجع زيارته لنا، ولكني منذ فترة قطعت كلامي معه؛ لأني خائفة جداً من الله، وأشعر أني أعمل شيئاً خاطئاً، وأني لا أستاهل ثقة أهلي في، وكان هذا الشاب يثق في، ويرى أن هذا الأمر عادي ما دام أني لا أكلم غيره، لكني رفضت وبشدة، وبقيت فترةً لا أكلمه، وبعد مدة قررت أن أبين له بأن هذا حرام، ووجدت أنه يحلف لي بأنه لا يكلم أي فتاةٍ غيري، وأنه محتاجٌ لي خاصةً وأنه في الغربة، وأناً حالياً منقطعة عنه، ودائماً يأتيني إحساس أكلمه، ولكن الحمد لله أمسك نفسي ولا أكلمه، وأنا خائفة من أن يأتي يوم وأكلمه.
أرجو نصحي وإرشادي، ماذا أفعل؟ فأنا لا أريد الوقوع في الحرام، وأريد أن تبقى كرامتي عالية وثقة أهلي في كذلك.
أرجو عدم إهمال رسالتي، فأنا أريد أن أنجح في دراستي.