الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ألم البطن يسبب لي الخمول وعدم الراحة، فما السبب؟

السؤال

السلام عليكم.

أشعر أحياناً بألم أعلى البطن من الجهة اليمنى مع الظهر، وصداع على طول الجهة اليمنى، وغثيان، وأشعر بالامتلاء مع الحاجة للتبرز أحياناً، ثم يزول بعد التقيوء.

وأتناول علاجاً مهدئاً، وفي اليوم الثاني ينتقل للجهة اليسرى، مع أعلى الظهر، والصداع في الجهة اليسرى، ونفس الأعراض بالتناوب في الأماكن.

عملت فحوصات وتبين في الغالب أنها غازات، وعانيت من جرثومة المعدة قبل ثلاثة أشهر، وتعالجت منها، وبعدها عملت منظاراً، وتبين وجود التهاب مزمن في المعدة، واستخدمت علاج NEXIUM مع مضادات الاكتئاب، وفيتامين (د) الذي ظهرت نسبته ناقصة لدي، فما سبب ما أعاني منه؟ علماً أني لاحظت أن الحالة تأتيني قبل موعد الدورة بثلاثة أسابيع، فهل هناك علاقة؟ لقد تعبت من آلام البطن، حيث تسببت لي في الخمول وعدم الراحة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأعراض التي تعانين منها تعتبر أعراضاً غير نوعية، ولا تدل على إصابة عضوية في الجسم، وإن التهاب المعدة، والقولون العصبي، أو تشنج القولون، يمكن أن يكون السبب حدوث آلام البطن والغازات، ولكن نادراً ما تترافق مع الإصابة بالصداع بنفس الجهة من الرأس، وأن علاقة الأعراض بالدورة الشهرية يمكن أن يوجه لارتباطها بالتبدلات الهرمونية في الجسم.

وأن آلام البطن بالجهة اليمنى العلوية يمكن أن تدل عادة على وجود التهاب أو حصيات في المرارة، وهذه الحالة يمكن تشخيصها بإجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية، الإيكو للبطن، ويكون العلاج حسب نتيجة التشخيص، وإذا استمرت الأعراض، يمكن إجراء تصوير طبقي محوري للبطن (CT scan) بهدف التشخيص الصحيح.

لذا ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الهضمية، لإجراء الدراسة الطبية اللازمة، والوصول للتشخيص الصحيح للحالة، ووضع الخطة العلاجية المناسبة، ويمكنك في الفترة الحالية الاستمرار بالخطة العلاجية المصروفة من قبل طبيبك المعالج.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً