السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي مشكلة مع والدي منذ ست سنوات؛ بسبب صلة الرحم لـ (جدي لأمي، وجدتي لأبي)، فقد كنت أصلهم رغم ما كان بينهم من مشكلات، فلما علم بذلك طردني من المنزل ورفض التواصل معي، ومنذ ذلك الحين لم أتصل به وانقطعت العلاقة تماماً.
لقد أصبح يفتري عليَّ في حديثه ويخبر الناس أني عاقٌّ له، مع أنه هو من يرفض الحديث ولا يقبل الحوار، ويميل لفرض العقوبات على أتفه الأسباب، وقبل سنتين طرد أمي وأخواتي من المنزل لأسباب غير منطقية، وهم الآن يقيمون معي، حيث أعولهم وأقوم بشؤونهم، ولا يوجد قريب منا يتدخل لحل الموضوع؛ فكل من حولنا يضمرون لنا السوء ولا يتمنون لنا الخير.
تزوج أبي من امرأة أخرى، ورغم أن أخواتي في سن الزواج والدراسة، إلا أنه لا يلتفت إليهن ولا يسأل عنهن، وعلمتُ من الناس أنه يبرر زواجه برغبته في إنجاب "أبناء صالحين" بدعوى أننا لا نفع فينا، رغم أننا كنا نطيعه ولا نناقشه كثيراً، لقد انشغلتُ بعملي ولم أعد أسأل عنه، حتى إنني أحياناً أعدُّه في حكم الميت؛ لأنني لا أسمع أخباره إلا نادراً ولا أراه.
سؤالي: هل أنا عاقٌّ له فعلاً؟ وكيف أصلح الأمر؟ لا يهمّني قول الناس، ولا يهمني هو، بقدر ما يشغل بالي رضا الله؛ فلا أريد أن أكون عاقاً فأندم!
أرجو الرد بجواب كافٍ وشافٍ يريح بالي، وجزاكم الله خيراً، وسدد خطاكم، ووفقكم الله.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

