السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 23 عامًا، دخلت في علاقة مع فتاة وأصابني العشق، ثم ابتُليت بالمخدرات، وارتكبت الكثير من الذنوب، واستمررت على ذلك عدة أشهر، وانقطعت عن الصلاة، وبعد فترة بدأت آثار المخدرات تظهر عليّ، وبسببها خسرت كثيرًا، وأصابني الهم والغم والوساوس، وساءت حالتي النفسية جدًا.
أريد التوبة، وأحاول أن أصلي، لكنني لا أستطيع بسبب الهموم والاكتئاب والخوف، وحالتي النفسية سيئة جدًا، وقد أضرب نفسي أحيانًا، فأصلي جالسًا، فهل عليّ شيء؟ وهل صلاتي مقبولة؟ وماذا أفعل في الصلوات التي ضيعتها في تلك الفترة؟ أشعر أنني أُسوّف وأنني منافق، وأخاف أن أقول "لا أستطيع" فيُقال لي "ما استطعت". الله يعلم، لكن خوفي من نفسي شديد.
أما الفتاة فلا أستطيع تركها، لكنني عزمت أن أتقي الله في علاقتي بها، وأخبرتها بذلك، فهل لي عذر في التواصل معها؟
أتمنى الرد.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

