السؤال
لدي ثلاثة أسئلة:
السؤال الأول: لدي أربعة أبناء، أحدهم عمره تسع سنوات، والآخر ست سنوات، والآخر أربع سنوات ونصف، ابني الذي عمره 4.5 سنوات بدأ منذ شهرين تقريبًا في التلفظ بألفاظ سيئة تجاه إخوانه مثل: "خنزير" و"كلب" –أكرمكم الله– ويقول لي ولوالدته: "انصك يا خنزير"!، وإذا وبّخناه، فإنه يقوم بضربنا بشكل متكرر –ضربه لا يؤلم، لكنه يستمر مدة طويلة –؛ بحجة أننا عاقبناه وأنه يرد علينا، وإن سكتنا عنه فإن إخوانه يتضجرون منه، وإما أن يضربوه، أو يأتوا إلينا ويشتكون منه، وأي رد فعل منا يقابله الابن بالصراخ والضرب، لكن بعد دقائق يأتي ويحضنني ويحضن والدته، ويعبّر عن حبه لنا، ثم يقول: "اعتذروا لي"، ونحن نعتذر له، ونقول له إننا لم نفعل ذلك إلا لأنك تلفظت بهذه الكلمات، لكنه بعد وقت قصير يعود لنفس التصرفات.
أصبح الآن يفعل هذه الحركات في أماكن عامة كالأسواق، أو المناسبات الاجتماعية كالزواج، بل ومع الغرباء كأعمامه وأخواله؛ مما يضعني أنا ووالدته في موقف محرج.
لاحظت أن هذه السلوكيات بدأت عنده عندما سكن ابن خالته قريبًا منا لمدة شهرين، وكان يجتمع به بشكل شبه يومي، لكن ابن الخال انتقل إلى مدينة أخرى، إلا أن الأثر لا يزال مستمرًا، فما توجيهكم؟
السؤال الثاني: أنا حريص على أن أكون قريبًا من أولادي، ففي كل يوم رغم تزاحم الأعمال والأشغال عليّ، وفي نهاية الأسبوع أبقى معهم، أو نخرج جميعًا معًا.
ومع ذلك، فإن ابني الكبير (9 سنوات) أصبح يفضل البقاء مع أبناء الجيران للعب الكرة، ولو أخذته معي وذهبنا فإنه عند عودته يقول: "ليتكم تركتموني ألعب مع أبناء الجيران"، علمًا أنه لو تركته، فإنه سيرجع إلى البيت، ويبقى مع العاملة لوحدهما لمدة 4 أو 5 ساعات حتى نرجع، فهل أستجيب لطلبه أم ماذا؟ لأني أخشى أن يؤثر ذلك على شخصيته ونفسيته مستقبلًا، ويعتقد أننا سبب في ضياع وقته ومتَعِه، جزاكم الله خيرًا.
السؤال الثالث: ابنتي عمرها 6 سنوات –أحيانًا– إذا أرادت النوم تنام على بطنها، وتحك مناطقها الحساسة، أنا أخشى أن إحدى العاملات كانت تستخدم معها هذا الأسلوب لتنويمها، وهي صغيرة، وإذا رأيتها أنا أو أمها تفعل ذلك؛ فإننا نطلب منها أن تنام على ظهرها، وتستجيب لنا و-الحمد لله-، لكن أخشى أن تكون لهذه التصرفات آثار مستقبلية؛ فما أفضل طريقة للتعامل معها؟
وشكرًا.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

