السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبي وأمي مطلقان منذ أن كان عمري 10 سنوات، وقد هجرنا أبي قبلها عندما كان عمري 8 سنوات، ولم أكن أراه تقريبًا مدة سنة، ولم أسمع عن أخباره، (ذهبت لأعيش مع أمي، وأنا أتواصل مع جميع أقاربها والحمد لله)، أما هو فقد أعاد الزواج، ثم توفيت زوجته، فذهب ليعيش بمفرده، وقد كنت أزوره حتى عندما كان متزوجًا، وعندما انتقل ليعيش بمفرده كنت أذهب وأحب ذلك، لكن أغلب الوقت هو لا يريد، ومع ذلك أتصل به كل يوم عدة مرات.
كنت أزور عمي وعمتي عندما كنت صغيرة مع أبي وأمي قبل الطلاق، وحتى بعد الطلاق، لكن عمتي أصبحت تهينني وتظلمني، وكلما ذهبت لأزورها بدافع المودة والرحمة أبكتني وسمعت منها كلامًا سيئًا عني وعن أمي، فلم أرد أن أكذب على نفسي، فأصبحت أخاف الذهاب لما يضر صحتي النفسية، وقد حدث لي شيء مع عمي جعلني أخاف منه، ولا أريد الذهاب إليه، مع العلم أن أمي لم تنهني أبدًا عن زيارتهم، لكنها تخاف عليّ أن أُهان، فتقول لي: "فكّري جيدًا قبل أن تفعلي شيئًا".
لدي الآن مشاغل، وأمي مريضة لا يمكنها الطبخ أو الخروج، وأنا القائمة عليها؛ لأنه ليس لدي إخوة أو أخوات، لكن المشكلة أن أبي يلومني لأنني لا أزوره، فهو يسكن مع أخته، وأنا لا أريد الذهاب هناك؛ فحتى لو ظلمتني أو فعلت شيئًا لي، هو لن يدافع عني أبدًا.
أخاف أن يعاقبني الله، لكنني فعلًا خائفة؛ فقد سببت لي هذه الأمور ضررًا كبيرًا، وأنا أحب أبي.
هل أنا عاقة لوالدي؟ وهل أنا قاطعة لصلة الرحم -أقارب أبي-؟ وهل يعاقبني الله على هذا؟
أرجو منكم الإجابة، وجزاكم الله خيرًا.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

