الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الضعف الجنسي عند تقدم العمر ... نظرة طبية

السؤال

أنا أبلغ من العمر 45 سنة، وأحس بأن عملية الجنس عندي ضعيفة. فماذا أفعل؟ علماً بأني متزوج.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صبحي محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمع تقدم العمر عند الرجال تَقِل القدرة والرغبة الجنسية بنسب متفاوتة وبسيطة، ويرجع ذلك إلى بداية تناقص في هرمون الذكورة التستوستيرون، مما يؤدي إلى تناقص الرغبة، ويصحب ذلك تناقص في القدرة الجنسية.

ومن الأسباب المصاحبة أيضاً التغيرات الجسمية من حيث القوة والمنظر لدى الطرفين، فقد يكون تغير جسم المرأة مع الزمن وتناقص الجاذبية الجنسية أحد الأسباب، وكذلك السمنة في الطرفين مع ضغوط الحياة اليومية وزيادة أعباء الحياة.

وما سبق من الأسباب هي أمور هرمونية فسيولوجية ونفسية، ويكون العلاج كالآتي:

1- (Sialis tab) نصف قرص كل 3 أيام، وإذا لم تكن الاستجابة قوية فيمكن أخذ قرص كامل كل 3 أيام، مع الأخذ في الاعتبار عدم تناول أدوية القلب الموسعة للشرايين التاجية حتى نتجنب حدوث مضاعفات انخفاض الضغط.

2- يُفضل أخذ هرمون التستوسترون عن طريق الحقن (Sustanon 250 MG) حقنة عضل كل أسبوع، وذلك لتحسين مستوى الهرمون، وزيادة الرغبة وبالتالي الانتصاب، ويجب التأكد عند بدء هذه الحقن من سلامة البروستاتا وعدم وجود أي تضخم بها.

ولا أعلم الاسم التجاري لها في العراق، ويمكن أن يفيدك الدكتور الصيدلي في هذا.

هذا؛ ويجب ألا نغفل الأسباب العضوية التي قد تسبب ضعف الانتصاب، وأهمها:

1- مرض السكر.

2- ارتفاع ضغط الدم.

3- التدخين.

4- تناول أدوية بشكل مستمر، مثل أدوية الأعصاب أو المعدة أو الضغط.

ولذا؛ يمكنك عمل تحليل السكر، وقياس ضغط الدم من أجل الاطمئنان، مع تجربة العلاج السابق، والحرص على تغيير نمط الحياة الجنسي مع زوجتك من أجل كسر الملل في العلاقة الذي قد يسبب هذا الفتور والضعف.

وعليك بالدعاء والالتزام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، كي تنعم بالسعادة في الدنيا والآخرة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً