الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نظرة في تضخم ثدي الذكر حال البلوغ واختلاف حجم الثديين

السؤال

السلام عليكم

تأخر بلوغي لأسباب خاصة، وفي تلك الفترة كان ثديي الأيمن يؤلمني، حيث تلقيت ضرباتٍ عنيفة، وكان أصحابي يمسكونه كأنه ليمونة، وبعد فترة قليلة زال الألم، وبعدها كان يؤلمني الثدي الآخر ثم زال الألم أيضاً، ولكن لم يلمسه أحد حتى زال الألم.

بمقارنة الثدي الأيمن بالأيسر أجد فارقاً، فالأيسر نما وكبر، وأما الأيمن فإنه لم ينم أو نما قليلاً، فهل هذا بسب ما حدث من أصحابي وكأنه مزاح؟ وماذا أفعل؟!

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ضياء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يوجد ما يدعو للقلق أو الحيرة بإذن الله، وذلك لأن (75%) من الذكور يحدث لهم عند البلوغ كبر وتضخم مؤقت يصاحبه ألم في أحد الثديين أو الاثنين معاً، ويكون ذلك بسبب تحول نسبة كبيرة من هرمون الذكورة (التستوستيرون) إلى هرمون الأنوثة (الأستروجين).

يحدث التحسن والعودة للوضع الطبيعي بشكل تلقائي كما حدث معك، وفي حالات قليلة قد نحتاج لعلاجات بسيطة مع إنقاص الوزن.

من الممكن أن يكون هناك اختلاف مؤقت في الحجم، ولكن سيتحسن كل هذا مع الوقت، وأعتقد أنه لا توجد علاقة بين ما سبق من مسك أصدقائك للثدي وبين اختلاف نمو الثدي، فلا تشغل بالك بهذا الأمر.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • أمريكا AIMAN

    شكرا لك على هذه النصيحة استفدت منها كثيرا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً