السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيراً على هذه الاستشارات وعلى هذا الموقع.
لقد أرسلت عدة رسائل من قبل أستفسر فيها عن علاج الوسواس الفكري، وتحدثت أني ذهبت لطبيب وأخذت العلاج وهو بديل للبروزاك المصري، والحمد لله فقد مر علي منذ أن بدأت العلاج ثمانية شهور، ولقد تحسنت كثيراً بفضل رحمة الله، وتم زواجي والحمد لله، ولكني لم أتوقف عن الدواء بعد الزواج، ولم أذهب للطبيب منذ شهر، وكنت آخذ جرعة 40 mg والحمد لله لقد رزقني الله وأصبحت حاملاً، وأنتظر مولودي، وأنا مازلت في الشهور الأولى لأني عرفت بذلك منذ يومين فقط، فهل أتوقف عن الدواء فجأة، ولن تعود الأعراض؟
لقد سمعت أنه لم تجرِ أبحاث كافية عن تأثير هذا الدواء أثناء الحمل، فهل يمكنني أن أتوقف فجأة عن أخذه وكنت قد علمت مسبقاً أنه يجب عند التوقف تخفيض الجرعة وليس مرةً واحدة ؛ حتى لا تعود الأعراض أسوأ مما كانت؟ أرجو المساعدة وشرح لي ماذا لو توقفت وعادت الأعراض لا قدر الله ماذا أفعل ؟ هل أعود لنفس الجرعة وأتناوله وأنا حامل ؟ وهل أتوقف عن أخذه الآن وبسرعة؟ أثابكم الله.