الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شكر واستسماح .. رسالة مريضة استفادت من الموقع

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لقد تلقيت إجابتكم وأشكركم على ذلك، ولو أني متضايقة قليلاً، سامحوني؛ لأنني أكثرت عليكم من الأسئلة، والله فعلاً كان المفروض أن أحل مشاكل نفسي بنفسي، ولو أنكم ما قصرتم جزاكم الله خيراً ... أنا أحس بأني أثقلت عليكم كثيراً.. وأحس أني أتعبتكم مثل ما ضايقت من حوالي .. سامحوني؛ لأني إنسانة لا قيمة لها أصلاً .. كما أنكم عرفتموني من كثر شكاوي .. لكن أبشركم أنه الحمد لله تبين لي أن كل ما كان عندي مجرد وساوس، وأنا من أستطيع (بعد عون الله) على حلها .. وقد تغيرت لزوجي .. والحمد لله الأمور ماشية تمام التمام .. وسأريحكم من استفساراتي ...
أكرر سامحوني..سامحوني..سامحوني
والسلام خير الختام.

الإجابــة

الأخت الفاضلة/ أم أسامة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فلقد سعدنا أيما سعادة بهذه الأخبار الطيبة التي أتحفتنا بها خلال رسالتك الأخيرة، وهذا أقصى ما نتمناه ونرجوه، فلا نرجو إلا سعادة جميع المسلمين والمسلمات ومساعدتهم في حل مشاكلهم أو التغلب عليها، فالحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، وأن وفقك لمعرفة الطريقة الصحيحة لإسعاد نفسك وزوجك!

وأحب أن أقول لك بأننا دائماً هنا بالموقع بانتظارك في أي وقت وفي أي موضوع، وعلم الله أن اليأس لم يتسرب إلى قلوبنا لحظة واحدة، وإنما كنا تتعامل مع رسالتك كأنها الأولى ولم يسبقها شيء، ولذلك لم نتملل أو نشعر بالضيق أو الضجر من أي رسالة وصلتنا معك، ففريق العمل بالشبكة كله قد جند نفسه لخدمة المتصلين بالموقع، وسعادتهم لا توصف عندما يقدمون أي مساعدة لمن يتصل بهم، فلا تشغلي بالك بنا، وعليك ببدء حياتك الجديدة بهذه الروح العالية والعزيمة القوية، مع الاستعانة بالله العلي الأعلى.

ونحن على ثقة من أنك سوف توفقين غاية التوفيق في ذلك بإذن الله رب العالمين؛ لأن المؤمن لا يعرف اليأس أو القنوط، وإنما يحسن الظن بالله ويحدوه الأمل في غد مشرق دائماً أبداً.

تمنياتنا لك بالتوفيق والسعادة، والحياة الزوجية المستقرة.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً